قصة أعجبتني..

دائما ما تمر علينا القصص فمنها ما نأخذ منها فائدة ومنها ما تضيف لنا إبتسامه ومنها ما تهدينا حكمة

انقل لكم هدي القصة من الايميل حيث اعجبني هدفها ......




(تقييم ذاتي)


دخل فتى صغير إلى محل تسوّق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف..

وقف فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي..

انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى..

قال الفتى للطرف الآخر: سيدتي ، أيمكنني العمل لديكِ في تهذيب عشب حديقتك؟

أجابت السيّدة عبر الهاتف: لديّ من يقوم بهذا العمل..

قال الفتى: سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص..

أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله..

أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال:
سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا..

ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي..

تبسّم الفتى و أقفل الهاتف..

تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له:
لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل

أجاب الفتى الصغير:لا، وشكرا لعرضك،،
غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها

انتهت ....


تخيلو لو كل شخص منا حاسب وقيم نفسه تقيم ذاتي وسوى زي هذا الولد حتى نعرف اخطائنا وتقصيرنا في واجباتنا وهذا هوالذي ينص علية المنهج الاسلامي الذي يحث ويدعو الا تقيم ومحاسبة النفس وكما قال الفاروق رضي الله عنه((حاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبو ))

الله الله الله يا عبدالرحمن ... قصة رااائعة جدا والله

والله اني انقهرت لما انتهت القصة .. مررة كنت متحمس معاها

وفعلا من أهم الاشياء .. انو الواحد يعرف أداؤه في العمل اللي بيسويه

تشكر عبدالرحمن عالنقل والافادة

سي يا

قصه رائعه وذات مغزى

وكمان الإنسان مو بس يتأكد من عملو بل من أخلاقه وتعامله مع الناس

ولو تأكد إنو مكروه أو غير مرغوب في أخلاقه مو يزعل

بل يحاول يصلح من نفسه ويتقرب من محيطه ومجتمعه

وموضوع تحسد عليه صراحه وشكرا عالموضوع الجيد صراحه