من اغتال الأهلي ؟ من ذبحه من الوريد إلى الوريد ؟! من حكم عليه بالموت البطيء ؟ من هم الذين حالوا دون علاجه ؟ من اغتال أفراح جماهيره ؟
مساء يوم الجمعة انهارت القلعة وكل من حولها يتفرجون بل البعض منهم كان راضيا بسقوطها. مساء يوم الجمعة " تمرمط " تاريخ الأهلي ومسح به الشباب سبورة الانجازات. مساء لن تنساه الأجيال وستتذكره بمرارة لأنه سقوط إرادي من صنّاع القرار في الأهلي وإلا فما معنى كل هذه الفوضى دون تحريك ساكن. مساء يوم الجمعة أطلقت رصاصات الرحمة على الجسد الأهلاوي الذي دخل المباراة منهكا يعاني من المرض الذي لم يجد له مداويا رغم أن الدواء الناجع معروف وفي متناول أيدي من يعرفون علته .. لكن السؤال لماذا لم يحقن هذا الجسد بجرعات الدواء ليستعيد صحته ويعود كما كان قويا معافا.
مساء يوم الجمعة حدثت الفضيحة الكبرى بمستوى متواضع وجاءت الطامة الأكبر بمسرحية لا بد من معرفة أبطالها لينالهم عقاب الشطب من سجلات النادي هذا إذا كان هناك من يبحث عن حفظ ماء الوجه.
ما حدث أمام ملايين المشاهدين في مختلف أصقاع المعمورة جريمة بحق قلعة الكؤوس أولا وبحق الرياضة السعودية ثانيا فلا يجب السكوت على من كانوا سببا في هذه المأساة التي لا يقبلها عقل أو منطق.
الوضع في الأهلي لا يحتاج إلى مسكنات وانما إلى معالجة جذرية بعيدا عن المحسوبية والمجاملات التي إن استمرت فستبقي الحال على ما هو عليه.
إذا من يعلّق الجرس ؟.
اينك يا اهلي